رواية أحببتك اكثر مما ينبغى
رواية عربية حصلت على شهرة واسعة
للكاتبة:أثير عبد الله
عن الرواية :
أجلس اليوم إلى جوارك، أندب أحلامي الحمقى.. غارقة في حبي لك ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حطامك.."، "أحببتك أكثر مما ينبغي، وأحببتني أقل مما أستحق!"
تبدأ الكاتبة السعودية روايتها بنفس المقطع الذي تنتهي به، لتروي بينهما قصة "جمانة" و"عزيز" التي "لن تنتهي!".
تبوح المرأة بتفاصيل مشاعرها تجاه الرجل الذي تحب، والأهم أنها تحاول التعبير عن حالتها الذهنية في تناقضها الحتمي مع حالة الحب الذي تكنّ. فالشرخ الذي يولّد عذابات جمة لا دواء لها، لا بد قائم بين عقلها وقوة مشاعرها، وعطائها الذي لا حدود له للمحبوب: "كنت على استعداد لأن أصغر فتكبر..لأن أفشل لتنجح، لأن أخبو لتلمع.."، ونوعية حبها الذي لا يقدره بل يتجاهله أو يقوم باستغلاله لصالح أهداف أقل أهمية منه بكثير، وأقل قيمة. "ما زلت لا أدرك، لا أدرك كيف يتلاعب رجل بامرأة تحبه من دون أن يخاف للحظة مما يفعله نحوها!"
في كل مرة و"بعد كل خيبة أمل.. بعد كل محنة وكل نزوة.. كنت أحاول لملمة أجزائي لنفتح مجدداً صفحة بيضاء أخرى.."، لكن "البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة".
تستعيد الكاتبة ذكرياتها معه منذ البداية في مقهى خارج الوطن الذي غادرته للدراسة: "الوطن الذي لو لم أغادره لما حدث كل هذا.. أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني!.."، وفكرة العقاب والثواب التي يسخر منها عزيز، تؤمن هي بها: "مؤمنة أنا بيوم الحساب أكثر من أي شيء،" لأنها تأمل عبرها أن ينال عزيز عقابه على ما اقترفه بحقها.
عن الراوي:
أثير عبد الله النشمـى روائية سعودية مقيمة فى الرياض وكاتبة أسبوعية فى جريدة الشمس من مواليد 1984.صدر لها روايتان "أحببتك أكثر مما ينبغى" ، و"فى ديسمبر تنتهى كل الأحلام ،حصلت روايتها احببتك أكثر مما ينبغي على شهرة واسعة حيث بيع منها ما يقارب 8 طبعات خلال 3 أعوام
تحميل الرواية رواية أحببتك اكثر مما ينبغى - أثير عبد الله PDF على :
دمتم سالميــــــــــــن...