حفظ البيانات ؟
 
  نسيت كلمة السر ؟  تسجيل جديد  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

هل تعلــم


شاطر
 

 شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلومات أساسية
Goool

مغرد نشيط
مغرد نشيط
Goool


معلومات إضافية
الساعة الان :
ذكر

الدولة : شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية 610
عدد المساهمات : 195
المشاركة : 4428
السٌّمعَة : 58
تاريخ التسجيل : 24/07/2013
كلمتي : سبحان الله
المزاج : شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية 3310
شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية Jb129110
شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية Medal110


مُساهمةموضوع: شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية   شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية I_icon_minitimeالسبت 23 أغسطس - 0:41


المحبة و التقدير للطفل - حاجات الطفل الأساسية
كيف تظهر المحبة للطفل ؟ كيف تشعره بالتقدير ؟
ماهو توجيه الاسلام في ذلك ؟


شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية 13437844471

وضع الإسلام منهاجاً كاملاً للفرد والأسرة والمجتمع، يقوم على أساس المحبة والمودة والسماحة والتراحم في جميع مراحل الحركة الاجتماعية، وفي جميع مجالاتها، حفاظاً على السلامة الأخلاقية والصحة النفسية.

ويبدأ التوجيه الإسلامي للطفل منذ الأيام الأولى لتكوينه بانتقاء الزوج أو الزوجة ضمن مواصفات معينة لإنجاب الأطفال الأصحاء الأسوياء بدنياً ونفسياً، ويتدرج في الاهتمام في مرحلة انعقاد الجنين بوضع برنامج في العلاقة الزوجية، يحافظ على سلامة الجنين العاطفية والنفسية؛ ودعا المنهج الإسلامي إلى الحفاظ على سلامة الأمّ وصحتها النفسية في مراحل الحمل والرضاعة والحضانة، حفاظاً على صحة الطفل النفسية المتأثرة بصحة الأم؛ ومن العوامل التي أكّد عليها الإسلام للحفاظ على صحة الطفل النفسية هى إشعاره بالمحبة والتقدير، لأن "نمو الطفل على نحو سليم وحسن حتى يصبح راشداً صالحاً، يتوقف على ما إذا كان الطفل محبوباً مقبولاً ويشعر بالاطمئنان في البيت".

والطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة الصبا يحتاج إلى المحبة والتقدير والحاجة إلى توكيد الذات وإشعاره بقيمته الاجتماعية وهي حق من حقوقه على الوالدين.

ومن مظاهر أو مصاديق إشعار الطفل بالمحبة والتقدير من قِبَل الوالدين:

أولاً: النظرة العاطفية:
إن الطفل بعد العام الأول من عمره يميّز بين النظرات الموجهة إليه، سلباً وإيجاباً، اندفاعاً وانكماشاً، لذا يجب على أن تكون النظرة إلى الطفل نظرة محبة ومودة، ترافقها البشاشة والابتسامة.
ونظرة الحب تنعكس على الطفل ويتفاعل معها تفاعلاً عاطفياً، وتؤثر على ثباته العاطفي وتوازنه الانفعالي.


ثانياً: التقبيل:
إنَّ تقبيل الطفل أكثر إيقاعاً في نفسيته وأكثر العوامل تأثيراً في إشعاره بالمحبة والقبول والرضا والتقدير، فيشعر بالأمن والدفء العاطفي، المحسوس والعملي، وقد تضافرت الروايات المشجعة لذلك.
- ما روي مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت واحداً منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من لا يرحم لا يُرحم.

ثالثاً: الاهتمام بالطفل:
إنّ الطفل بحاجة إلى اهتمام الوالدين به والانتباه إليه، ومن خلال التجربة نجد أن كثيراً من الأطفال يقومون بأعمال وممارسات متنوعة من أجل جذب الانتباه إليهم والاهتمام بهم، وخصوصاً في حالة وجود أفراد من خارج الأسرة، فالاهتمام بالطفل حاجة فطرية تشعره بالمحبة والتقدير لمكانته في الأسرة وفي المجتمع، ويتنوع الاهتمام به ليدخل في كل مجالات شؤونه، فإذا عمل عملاً فإنه ينتظر المدح والثناء، وإذا أصابته شدة أو مشكلة فإنه ينتظر المعونة على حلّها، ومن الاهتمام به إشباع حاجاته المادية، كالمأكل والملبس والألعاب.

ومن الاهتمام بالطفل شراء الهدية له، وثبت عنه أيضا صلى الله عليه وسلم قوله: «تهادوا تحابوا» (رواه البخاري)


رابعاً: اللين والتساهل والرفق:
فإن المسلم لينال باللين ما لا يناله بالغلظة والشدة ، كما في الحديث : ( حُرِّم على النار : كل هيّن ليّن سهل ، قريب من الناس ) صححه الألباني : صحيح الجامع 3135.
( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) . رواه أحمد

الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يعيش مرحلة تعلّم الصواب والخطأ، وقد يرتكب بعض الأخطاء المضرّة بسلامته البدنية والخلقية، أو مضرّة بأسرته، فقد يكذب أو يسرق أو يمارس بعض أنواع العنف أو يتلف بعض الأثاث المنزلي، فعلى الوالدين التساهل معه والرفق به، ثم توضيح الخطأ الذي ارتكبه، وتعليمه الصواب وتشجيعه عليه، يقول الغزالي: "ولا تكثر القول عليه بالعتاب في كل حين، فإنه يهون عليه سماع الملامة وركوب القبائح، ويسقط وقع الكلام من قلبه، وليكن الأب حافظًا هيبته عند الكلام معه فلا يوبخه إلا أحيانًا، والأم تخوفه بالأدب وتزجره عن القبائح (إحياء علوم الدين 3/70).

والطفل لا يميّز في هذه المرحلة بين كراهية الوالدين لعمله الخاطئ وكراهيتهما إياه، ويجب أن يشعر ببقاء الحب والود حتى في حالة الخطأ حينما يرى التعامل رقيقاً ليّناً، وإن أهم العوامل التي تساعد الطفل على الطاعة هو "الحب والحنان الذي يشعر به الطفل من كل أفراد الأسرة".

وإذا اضطر الوالدان إلى الزجر أو العقاب، فيجب أن يكون محدوداً، وأن العقاب من والدين حنونين لا يترك آثاراً سلبية على نفسية الطفل.


خامساً: الإحسان والتآلف:
والإحسان والتآلف له مصاديق عديدة منها إشباع حاجاته المادية، وإشباع حاجاته النفسية، بتشجيعه والثناء عليه أمام أفراد الأسرة أو أمام الأجانب، وفسح المجال له في اللعب في اختيار نوع اللعب ووقته ومكانه الذي لا ضرر فيه على الطفل ولا على الأسرة، والرفق به والتلطف معه وإدخال السرور على قلبه.


سادساً: تكريم الطفل وتقديره الاجتماعي:
إنّ الطفل بحاجة إلى التكريم والتقدير الاجتماعي، وإشعاره بمكانته في داخل الأسرة وفي المجتمع، فهو بحاجة إلى توكيد ذاته وإشعاره بأنه شخصية قائمة بذاتها، وأنه عضو في الأسرة والمجتمع.

والأفضل تشجيع الطفل على روح الاستقلال التي يبرزها بأن يأكل في صحن خاص به، وأن يفرش له فراشاً خاصاً به للنوم، وأن يجلس في مقعد خاص به في البيت أو في واسطة النقل وإلى غير ذلك، وأن يترك للطفل إدارة شؤونه بنفسه، وخصوصاً في اللعب ليتّبع ما يقوله له خياله، وأفضل الوسائل في ذلك  "يجب أن تسلكوا مع أولادكم وتعاملوهم كأنهم أصدقاء، أن تعملوا معهم، أن تشاركوهم في اللعب.. أن تتحدثوا معهم بعبارات الودّ والصداقة".

ويجب ملاحظة سلوك الطفل والتعامل معه على ضوء ما يسعى إليه لتأكيد ذاته، وقد يحاول الطفل "أن يتحدّى وأن يفعل ما يغيظ الأهل ليعلن أنه كائن موجود مستقل له إرادة غير إرادة الكبار".

فالمفروض بالوالدين أن يراعوا ذلك ويقابلوه برفق ويشبعوا هذه الحاجة لديه. وفي بعض الأحيان قد يلاحظ الطفل خطأ يصدر من أحد والديه فيقوم بالتنبيه عليه وإشعاره بالخطأ، فيجب على الوالدين تشجيعه على ذلك، وتقبّل الاعتراض من قبله.

وخلاصة القول: إن الشعور بالمحبة والتقدير ينعكس على التوازن الانفعالي للطفل في جميع مراحل نموه إلى الأعمال المتقدمة في الحياة، ويحدّد صحة الطفل والإنسان الناضج النفسية، ومرحلة الطفولة في رأي علماء التربية "من أهم المراحل التربوية في نمو الطفل الحركي والعقلي واللغوي والاجتماعي، وهي فترة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية ومتطلباتها كالشعور بالمحبّة والطمأنينة والتقدير الأسري".

والطفل لا يتعلّم قواعد السلوك إلاّ في وسط إحساسه "بالصداقة مع الأسرة"، ويتميز الطفل بدرجة من التقليد الشديد "لأي إنسان يعجب به، وهو يحاول بكل ما في طاقاته أن يقلّد من يحبّه".

فبالحب يستطيع الوالدان توجيه الطفل وتربيته تربية سليمة وإيصاله إلى قمة الصحة النفسية، فيكون سوياً متزناً في جوانب الشخصية: العقلية والعاطفية والنفسية، فلا قلق ولا اضطراب ولا ازدواجية.

التوازن في المحبة:
إنّ المحبّة والمودّة والتقدير أمور ضرورية في الصحة النفسية، ولكن ضمن الحدود المعقولة، وأن يكون التعامل مع الطفل متوازناً بين اللين والشدّة واليسر والعسر، فلا اهتمام زائد ولا إهمال، ولا إفراط ولا تفريط، والتوازن هو الموقف المنطقي العقلائي الذي ينسجم مع جميع المفاهيم والقيم الموضوعة في التربية من قِبَل المنهج الإسلامي أو منهج علماء النفس والتربية المنسجم مع القواعد الكلية للمنهج الإسلامي في أغلب الأحيان.

فالحبّ الزائد عن الحدود، والذي يدفع الوالدين إلى ترك الطفل يفعل ما يشاء دون ردع أو زجر أو تنبيه، وإشباع جميع رغباته بلا حدود لها تأثيرات سلبية على صحة الطفل النفسية، "لأن ذلك يجعل الطفل لا يقوى على ترك هذا الجو الأسري والمجازفة بتكوين علاقات جديدة".

والاهتمام الزائد بالطفل والمبالغة التي تتبعها بعض الأمهات عندما يصاب الطفل بالمرض "تؤثر على نفسية الطفل في الكبر.. ويخلق منه طفلاً مكتئباً كثير الشكوى، سريع الانفعال".

والطفل المدلّل أو الطفل غير المرغوب فيه، والذي لا يحصل على الحبّ والتقدير، لا يكون طفلاً سوياً و"لا ينضج عاطفياً، وتطول فترة الطفولة لديه".

وعلى الوالدين أن يتفقا على أسلوب واحد في التعامل في قضية واحدة ومشكلة واحدة وموقف واحد، أمّا التذبذب في الأسلوب بين لين الأم وشدة الأب أو الدلال من قِبَل أحدهما والإهمال من قِبَل الآخر في القضية نفسها التي صدرت من الطفل، فإن ذلك يؤثر على صحة الطفل النفسية.

انتهى...بتصرف GoooL

شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية 579023



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات أساسية
بسمة العلوي

مغرد جديد
مغرد جديد
بسمة العلوي


معلومات إضافية
الساعة الان :
انثى

الدولة : شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية 710
عدد المساهمات : 50
المشاركة : 3642
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 19/08/2014
العمل/الترفيه : المطالعة
المزاج : شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية 2410
مُساهمةموضوع: رد: شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية   شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية I_icon_minitimeالأربعاء 27 أغسطس - 0:16

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
[b]تِسَلّمْ الأيَادِيْ

ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحك متوهّجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَـ جِنآئِن وَرديهّـ..,
وَأمنيآت بِـ أيآم أَجّملّ دُونَ ألم
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sirajinour.forummaroc.net/
 
شعور الطفل بالمحبة والتقدير - حاجات الطفل الأساسية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تعاقب الطفل بالطرق الصحيحة و الشرعية ؟
» الأفكار الأساسية والعامة لنصوص اللغة العربية الرابعة متوسط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطالب المغرد :: منتدى الفرد و المجتمع :: الأسرة العربية-
Quran Online games
الدردشة/الطالب المغرد
  صفحات  اخر المواضيع
العاب اونلاين






  روابط  إضافية شاهد 3D     فوتوشوب اون لاين        Facebook