مفهوم الحكمة :قول جميل ، موجز ، مُوافق للحق ، يصلح قانونا منقوانين الحياة ، هو ثمرة الحنكة و نتيجة الخبرة و خلاصةالتجربة و يُقصد بالحكمة توجيه الناس إلى سلوكطيّب
هذهالحكم جمعتها من مُطالعاتي الخاصة ، رجائي أن تحوز رضاك و تكون سبيلا للسلوك الطيّب
عش حياة البساطة واياك والرفاهية والاسراف والبذخ ، فكلما تَـــرَفّهَ الجسم تعقدت الروح
انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذُرية ... لتعلم انك فوق الوف الناس
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ، فانت تريد من الناس ما لا تستطيعه ... فكن عادلا
زُر المستشفى لتعرف نعمة العافية والسجن لتعرف معنى الحرية والصحة النفسية لتعرف نعمة العقل ... انك في نِعم لا تدري بها
ما اصايك لم يكن ليُخطئك وما اخطأك لم يكن ليُصيبك وجف القلم بما انت لاق ...ولا حيلة لك في القضاء
لا تظن ان الحياة كملت لأحد ... من عنده بيت ليس عنده سيارة ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام ومن
عنده المأكولات مُنع من الاكل
ان من يُؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب و يبني بيته ويجد وظيفة مناسبة .... انما هو مخدوع بالسّراب، مغرور باحلام اليقظة
الأعمى يتمنى ان يشاهد العالم و الأصم يتمنى سماع الاصوات والمُقعد يتمنى المشي خطوات والابكم يتمنى ان يقول كلمات ... وانت تشاهد
وتسمع وتمشي و تتكلم ... فكن من الشاكرين
ينبغي ان يكون لك حدُ من المطالب الدنيوية تنتهي اليه ، فمثلا تطلب بيتا تسكنه و عملا يناسبك وسيارة تحملك ... اما فتحُ شهية الطمع على
مصراعيها فهذا شقاء
لماذا تفكر في المفقود و لا تشكر على الموجود ؟ و تنسى النعمة الحاضرة وتتحسر على النعمة الغائبة ؟و تحسُد الناس وتغفل عمّا لديك ؟
مهماكانت بحار الحياة هادرة،فالحق يطفو و لا يغرق أبدا
يقولعمر بن الخطاب: من كثر ضحكه قلّت هيبته ، ومن أكثر من شيءعٌرف به،ومنكثرمزاحهكثر سقطٌهومنكثرسقطه قلّ ورعه ، ومن قلّ ورعه قلّ حياؤه ، ومن ذهب حياؤه ماتقلب
عشيومك فأنت تملكه ، أما الغد فأنت لا تعلمهولا تملكه
قيللأرسطو:مابال الحسود أشد غما ؟ قال: لأنه أخذ بنصيبه من غم الدنياوأضافإلى ذلك غمّه لسرور الناس
لرجلالعبد في بيته لا يمكن أن يكون سيّداخارجبيته
الصورةالجميلة بلا أخلاق و ذوق و لا أدب لا قيمة لهافيميزان الإسلام
منأخطاء الإنسان أن ينوء في حاضره بأعباء مستقبلهالطويل
الحياءهو الجمال الحي المشرق الذي يجذب القلوبوالنفوس
علمتأن رزقي لا يأخذه غيريفاطمأننت
فتشعلىعيوبك قبل أن تحاول إصلاح العيوب في غيرك
قالحكيم الصين“كونفوشيوس“ :لا تتبرّم بالجليد المتراكم على عتبة جاركقبل أن تُزيل ما تراكم منه أمام باب منزلك أولا
تريدأن يحبك الناس ،أحبهم أنت أولا ،امتدحهم، إختر شيئا جميلا فيهم و حدثهم عنه
اكسبالجدال بأن تتجنبه
أفضلطريق لكسبالجدال هوعدم الوقوع فيه
الوجهالصّبوح ذو الابتسامة الطبيعية الصادقة خير وسيلة لكسب الصداقة والتعاونمع الآخرين
أذكرأسماء الناس يحبوك
براعتكفي الحديث هي أن تجعل الآخرين يتحدثون
إذاأردت أن تكسب براعة الحديث و أن يحبك الناس فعليك أن تكون :مُستمعا طيّبا، تشجع مُحدثك على الكلام عن نفسه
إذاأردت أنتنتقد فآلفت النظر إلى الأخطاءتلميحاو بكل لباقة
إنيلن أمر على هذا اليوم مرة أخرى ، فأية يديسعني أن أسديها و أية رحمةأستطيعأن أدرك بها إنساناينبغي أن أعجلبه
إذاأردت الابتعاد عن القلق،عش يومك و لا تقلق على مستقبلك،عشهذا اليوم حتى يجيء وقت النوم
استعددوما لتقبل الأمر الواقع الذي ليس منه مناص،لأنك بهذا القبول تكونقدخطوت أول خطوة فيالتغلبعلىمرارتهوصعوبته
ماأقل ما نفكر فيما لدينا و ما أكثر ما نفكر بما ينقصنا
عُدّنعم الله عليك و لا تلتفت إلى تعدادمتاعبك
إعرفنفسك و لا تتشبه بغيرك وارضبالذيخلقك الله به
لاتكنمن ذوي النفوس الدنيئة الذين يجدون اللذة في التفتيش عنأخطاءالآخري
قيلللذئبما بالك تعدو أسرع من الكلب فقال :لأنيأعدو لنفسي و الكلب يعدولصاحبه
قالأحدهم : خرجت في الليل لحاجة فإذا أعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج / مصباح ، فلم يزل يمشي حتى أتىالنهر و ملأ جرته و آنصرف راجعا فقلت :يا هذا أنت اعمى والليل و النهارعندك سواء فقال : يا فضولي ، حملتها لأعمى مثلك يستضئ بها ، فلا يعثر في الظلمة فيقع عليَ فيكسر جرّتي
تعليق:العُمي عُمي البصيرة و ليس البصر
سُئل "نابليون بونابرت" عن سر الثقة الموجودةبينه و بين أفراد جيشه فقال: كنت أردُّ دائما بثلاثمن قال لا أقدر قلتله حاول،ومن قال لا أعرف قلت له تعلّم،ومنقال مستحيل قلت جرّب
العلميُحيي أُناسا في قبورهم و الجهل يُلحِقُ أحياء بأموات معظمأنواع الفشل تحدث بسبب عدم الاختيار لا بسبب الاختيار الخاطئ
في اللغة الصينية تتكون كلمة "كارثة" من حرفين: الأول يمثل الخطر والأخر يمثل الفرصة
لاتقفكثيرا عندأخطاء ماضيك .. لأنها ستُحيل حاضرك جحيما.. ومستقبلك حُطاما .. يكفيك منها وقفة اعتبارتعطيك دفعة جديدةفي طريق الحق والصواب